سحق كريستال بالاس مانشستر يونايتد 4-0 ليزيد الضغط على إريك تين هاج المحاصر ويؤكد التقدم الذي أحرزه الفريق تحت قيادة المدرب الجديد أوليفر جلاسنر.
أهداف حاسمة في الشوط الأول من مايكل أوليس وجان فيليب ماتيتا وضعت النسور في طريقهم، مستفيدين من دفاع يونايتد المؤقت الذي ضم كاسيميرو في قلب الدفاع، وساءت الأمور بالنسبة للزوار بعد الاستراحة.
أضاف تيريك ميتشل الهدف الثالث قبل أن يحرز أوليس هدفه الثاني والرابع لبالاس – بعد دفاع كارثي من كاسيميرو.
حقق بالاس الآن ثنائية الدوري على الشياطين الحمر للمرة الأولى، وفي هذه العملية نقل فارق أهداف فريق تين هاج إلى أرقام سلبية.
الهزيمة تركت يونايتد في المركز الثامن، خارج المراكز الأوروبية مع ثلاث مباريات متبقية ومباراة صعبة ضد أرسنال ستأتي يوم الأحد.
وبقي بالاس في المركز 14 لكن لديه الآن 43 نقطة.
Talking Point – هل يستطيع تن هاج العودة من هذا؟
كان مشجعو كريستال بالاس يغنون عبارة “ستتم إقالتك في الصباح”، وبينما يبدو هذا غير مرجح – لا يزال لدى مانشستر يونايتد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لم يأت بعد هذا الموسم – فقد بدت هذه المباراة بالتأكيد وكأنها مسمار آخر في نعش تين هاج.
كان يونايتد حزينًا، وبدا غير مستعد وبعيدًا عن العمق. كان الأداء المخزي الذي قدمه كاسيميرو في قلب الدفاع هو المثال الأكثر وضوحًا، وبينما يتحمل اللاعبون بلا شك بعض المسؤولية، يجب طرح الأسئلة على المدرب الذي دفع به خارج مركزه وتركه هناك ليكافح طوال المباراة.
إذا لم يكن التسلسل الهرمي الجديد ليونايتد قد قرر بالفعل الانتقال من تين هاج في الصيف، فمن المؤكد أن الطبيعة المحرجة لهذه الهزيمة تجعل الأمر أشبه باقتراح.
أفضل لاعب في المباراة – مايكل أوليس (كريستال بالاس)
لم يتمكن مانشستر يونايتد من الاقتراب منه وجعلهم أوليس يدفعون الثمن، حيث كان يجد المساحة باستمرار ويتقدم للأمام عندما تكون لديه الكرة. كلا الهدفين تم تسجيلهما بشكل جيد للغاية، على الرغم من الدفاع الفوضوي الذي سبقهما.