الرياض – أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، أن التحول التكنولوجي الذي شهده القطاع الصناعي حول العالم خلال الـ 25 عاماً الماضية كان في مصلحة المملكة.
وأشار إلى أن الحجم لم يعد يمثل مشكلة، وأن الإنتاج أصبح ممكنا الآن بكميات أصغر بكثير.
وأضاف الخريف أن اعتماد التقنيات سيسمح لأصحاب الأعمال بأن يصبحوا منتجين أكفاء بتكلفة منخفضة.
وقال أيضًا: “إن الاضطراب الذي يحدث عالميًا على المستوى التكنولوجي يتيح للمملكة العربية السعودية أن تكون قادرة على التقاط التقنيات المختلفة وتحقيق النمو في الصناعة والتعدين”.
وأكد الخريف ذلك في جلسة “حيث تصطدم التصنيع والتكنولوجيا” ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض.
وقال الوزير: “السعودية مستعدة لتبني التكنولوجيا، بالإضافة إلى البرامج التدريبية المتنوعة للعاملين، معتبراً أن التنظيم الجيد والمعدات ضرورية لضمان سلامة التقنيات المستخدمة”.
وأضاف أن عمليات التدريب والتعليم أصبحت أكثر فعالية في ظل التطور التكنولوجي.
استخدام الذكاء الاصطناعي في الواقع الافتراضي يرفع مستوى التعلم بنسبة 80%، بحسب وزير الصناعة السعودي.
وتعتمد السعودية على شركة “آلات” التي أعلن عنها ولي العهد محمد بن سلمان في فبراير الماضي، لتوفير المنتجات النهائية للمستهلكين، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير التكنولوجيا محليا بدلا من استيرادها.
وتهدف الشركة إلى إبرام صفقات مع جهات عالمية والاستثمار في الشركات الصناعية الكبرى التي ترغب المملكة في رؤيتها تعمل محلياً.