تقرير الجريدة السعودية
كوالالمبور – عقد وزير التجارة السعودي، الدكتور ماجد القصبي، اجتماعات مهمة مؤخراً في كوالالمبور مع مسؤولين ماليزيين، بما في ذلك وزير تنمية ريادة الأعمال والتعاونيات، أيون بينيديك، ووزير الزراعة والأمن الغذائي، محمد سابو، ووزير التجارة الماليزي. وزير الأشغال ألكسندر نانتا لينجى.
وركزت المناقشات، التي حضرها أيضاً نائب وزير التجارة السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية، الدكتورة إيمان بنت حبس المطيري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، على تجربة ماليزيا في دعم المشاريع الصغيرة. والشركات المتوسطة الحجم، فضلاً عن التعاون في مجال التدريب ونقل المعرفة والابتكار والاستدامة.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار زيارة عمل لوفد سعودي يضم 30 مسؤولا من القطاعين العام والخاص. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التجارة الثنائية في المنتجات والخدمات ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وماليزيا. كما شارك الوفد في إطلاق مجلس الأعمال السعودي الماليزي.
وفي اليوم الأول من الزيارة، ناقش الدكتور القصبي ونظراؤه الماليزيين التسهيلات المقدمة للشركات في كلا البلدين، مؤكدين على جهود المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية. كما تطرقت المناقشات إلى التعاون في بناء القدرات في مجال الابتكار والتقنيات الناشئة وبرامج البحث والتجارة الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، ركزت اللقاءات مع قطاع الأعمال الماليزي على الإصلاحات والتشريعات المتعلقة ببيئة الأعمال والمرافق والمزايا المشجعة للأنشطة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن الفرص الواعدة للشراكات الثنائية بين قطاعي الأعمال في البلدين.
وضم الوفد السعودي كبار المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية، بما في ذلك وزارات التجارة والاستثمار والتعليم والصناعة والثروة المعدنية والبيئة والمياه والزراعة وشئون البلديات الريفية والإسكان، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة. للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، والهيئة السعودية للبيانات والمعلومات، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، واتحاد الغرف السعودية الذي مثله عدد من رجال الأعمال من قطاع الأعمال الوطني.