تقرير الجريدة السعودية

بكين – اتخذت هيئة الأفلام السعودية خطوة مهمة إلى الأمام في مجال التعاون الثقافي والسينمائي الدولي من خلال توقيع مذكرة تفاهم إطارية مع مجموعة بونا السينمائية الصينية.

ومن المقرر أن تفتح هذه الشراكة التاريخية، التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس لجنة السينما، إلى الصين، آفاقًا جديدة للتعاون عبر توزيع الأفلام وعرضها وتنمية المواهب.

ويمثل الحفل، الذي شهد حضور الأمير بدر، وعبد الله العياف، الرئيس التنفيذي لهيئة السينما، وتشي تشي، المدير المالي لمجموعة بونا السينمائية، والمدير التنفيذي جيانغ ديفو، والممثلة والمغنية الصينية الشهيرة لي بينج بينغ، لحظة محورية في تاريخنا. العلاقات الثقافية السعودية الصينية.

وتمهد مذكرة التفاهم الطريق للاستثمار في صناعة السينما، واستكشاف صندوق مشترك للأفلام، وتوزيع الأفلام السعودية في الصين، وتطوير مواهب صناعة الأفلام السعودية من خلال المشاركة مع إنتاجات مجموعة بونا فيلم والمؤسسات التعليمية الصينية.

وتتوافق هذه الشراكة مع أهداف هيئة السينما لتطوير صناعة السينما السعودية، وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي، وتدويل السينما السعودية. وهو يجسد استراتيجية اللجنة لتحفيز الاستثمار، وتسهيل تنمية المواهب، ودعم الأطر التنظيمية التي تساعد على نمو الصناعة. تعد هذه الاتفاقية شهادة على التزام المملكة العربية السعودية بالشراكات العالمية والتبادلات الثقافية، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030 الطموحة.

تعد مجموعة بونا فيلم، التي تأسست عام 1999، كيانًا رائدًا في صناعة السينما الصينية، والمعروفة بنجاحاتها الهائلة وتفانيها في تعزيز التبادل الثقافي الدولي. لا تعكس الشراكة بين هيئة الأفلام السعودية ومجموعة بونا السينمائية العلاقات المتنامية بين المملكة العربية السعودية والصين فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على التاريخ الغني للتعاون الثقافي المتبادل بين البلدين، بدءًا من حضور الصين المشرف في مهرجان الجنادرية الثقافي وحتى تنظيمه. من المعروضات الأثرية الهامة وإنشاء فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة في جامعة بكين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version