أعلنت عدة دول عربية عن وفيات في صفوف حجاجها إثر إصابتهم بضربات شمس، بسبب ارتفاع درجات الحرارة هذا العام.

ونعى الكثير من رواد منصات التواصل في الوطن العربي أقرباءهم الذين توفوا بضربات الشمس أثناء أداء مناسك الحج، ولكن الحاج الأردني طارق البستنجي نال حظا أوفر من نعي جمهور منصات التواصل حول العالم دون غيره فما قصته؟ ولماذا برز اسمه على مواقع التواصل؟

والبستنجي عضو نقابة المعلمين في الأردن والذي انتشر له فيديو على منصات التواصل يدعو لأهل غزة، خلال توجهه إلى جبل عرفات لتأدية الركن الأعظم في الحج.

ولكن بعد عدة ساعات، نشر عمه الداعية رياض البستنجي منشورا عبر حسابه على فيسبوك نعى فيه ابن أخيه وكتب “الشيخ طارق ابن أخوي يوسف البستنجي مات على جبل عرفة اليوم رحمه الله”.

ومع نعي عمه وانتشار مقطعه وهو يدعو لأهل غزة بالفرج والنصر القريب، بدأ رواد العالم الافتراضي في نعي طارق. فكتب أحد المغردين أن البستنجي خرج للحج ملبيا وداعيا لأهل غزة، فاصطفاه الله وهو واقف على صعيد عرفة، واختتم تغريدته بالقول إن “بعض الناس بينهم وبين ربهم سر لا يعلمه الخلقُ حتى تصعد أرواحهم إلى بارئها”.

وتداول مدونون صورا للبستنجي بعد وفاته “مبتسما مستبشرا” على جبل عرفة، بحسب جمهور المنصات.

وأصدرت الخارجية الأردنية بيانا قالت فيه إن “6 من حجاج المملكة وافتهم المنية أثناء أداء مناسك الحج إثر إصابتهم بضربة شمس” مؤكدة أنها تتابع مع السلطات في السعودية إجراءات نقل الجثامين أو دفنها هناك، في أسرع وقت ممكن.

ولاحقا، قالت الوزارة نفسها اليوم الأحد إن 14 أردنيا توفوا، في حين بلغ عدد المفقودين 17 خلال موسم الحج في السعودية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version