تقرير الجريدة السعودية
الرياض – انعقدت الدورة السادسة والأربعون للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، برئاسة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، لمعالجة العديد من القضايا الحاسمة التي تؤثر على العالم الإسلامي.
وناقش ممثلون عن المجتمعات الإسلامية على مستوى العالم والأقليات الدينية سبعة موضوعات رئيسية، بما في ذلك وحدة الأمة الإسلامية، والصراع في غزة، واضطرابات الملاحة في البحر الأحمر، والأزمة في السودان، وكراهية الإسلام، وتدنيس الرموز الدينية.
وشدد المفتي العام الشيخ عبد العزيز في كلمته الافتتاحية على دور المملكة العربية السعودية وجهودها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في دعم المسلمين في جميع أنحاء العالم. وسلط الضوء على مبادرات المملكة لتخفيف المعاناة وتقديم الإغاثة وتعزيز الوحدة بين المسلمين.
واعترف الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بالخطوات الكبيرة التي تم تحقيقها في تحديث اللوائح الداخلية للرابطة لتعكس مكانتها كمنظمة دولية.
من جانبه، أشاد الشيخ عبدالرحمن السديس رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتركيز الجلسة على السلام والوئام العالمي، مؤكدا على أهمية الحوار بين الأديان.
وشهدت الجلسة أيضًا إشادة دولية، حيث أشادت شخصيات مثل وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة مبروك ورئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش، بدور رابطة العالم الإسلامي في تعزيز السلام العالمي وجهودها تحت القيادة السعودية.
ويشرف المجلس الأعلى، المؤلف من 65 شخصية إسلامية بارزة، على التوجه الاستراتيجي لرابطة العالم الإسلامي وتنفيذ مبادراتها العالمية، ويسعى جاهدا إلى معالجة القضايا الملحة التي يواجهها المسلمون وتعزيز مبادئ الاعتدال والتوازن في جميع أنحاء العالم.