تقرير الجريدة السعودية

ريو دي جانيرو – أكد عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ، على هدف المملكة العربية السعودية لتصبح واحدة من أكبر موردي الطاقة في العالم بجميع أشكالها، بما في ذلك الطاقة النظيفة والمتجددة والتقليدية. مصادر.

وقد أدلى بهذه التصريحات في قمة أولويات مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

وخلال جلسة الحوار، أوضح الجبير استراتيجية المملكة الشاملة للطاقة، والتي لا تستمر في الاستفادة من النفط فحسب، بل تستثمر أيضًا بشكل كبير في تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة.

وفي معرض تسليط الضوء على مبادرات الدولة، أشار الجبير إلى تطوير أحد أكبر مشاريع الهيدروجين في العالم في مدينة نيوم، شمال المملكة العربية السعودية، كدليل على هذه الطموحات.

وأكد مجددا على أهمية إنتاج الطاقة بكفاءة وتقليل النفايات إلى الحد الأدنى للمساعدة في الحفاظ على الموارد الطبيعية للأرض.

كما شرح الجبير مستهدفات رؤية السعودية 2030، مع التركيز على تحسين نوعية الحياة، وتمكين الشباب، وجذب الاستثمارات لتعزيز الاستقرار والنمو والازدهار في المملكة.

وشدد على أهمية التعاون الدولي، وشدد على ضرورة التقارب والتواصل بين الدول لتعزيز التعاون والاستقرار العالميين، لا سيما في مواجهة تحديات المناخ. ويلعب الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية، الذي يربط بين ثلاث قارات وتحيط بها الممرات المائية الحيوية، دوراً حاسماً في ظهورها كلاعب مهم في أسواق الطاقة العالمية وكمستثمر عالمي استباقي.

إبراز ريادة المملكة العربية السعودية في مجال الإشراف البيئي. وسلط الوزير الضوء على مبادرة الشرق الأوسط الخضراء باعتبارها مبادرة رئيسية تعزز التعاون الدولي بشأن قضايا المناخ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version