تقرير الجريدة السعودية
الرياض – أبرز وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل آل إبراهيم الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية العالمية.
وتأكيدًا على التزام الأمة بموجب مبادرة الرؤية السعودية 2030، بقيادة ولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان، أوضح الوزير جهود المملكة لتصبح منصة مركزية للمناقشات الدولية الحيوية.
وأشار آل إبراهيم خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يوم الأحد، إلى القضايا العالمية الحاسمة المتمثلة في التعاون والنمو وتنمية الطاقة المستدامة، والتي شكلت المواضيع الأساسية للاجتماع.
وقال “إننا نجتمع في منعطف حاسم حيث يجب تكثيف تركيزنا الجماعي على تعزيز التعاون الدولي وتحفيز النمو وتعزيز الاستهلاك المسؤول للطاقة”.
وشدد الوزير على أهمية الفرص الاقتصادية العادلة وضرورة اتباع نهج متوازن للطاقة، والدعوة إلى مصادر الطاقة المتجددة والوصول العادل لضمان عدم ترك أي دولة خلف الركب.
وأضاف الإبراهيم: “إن الاستثمار في رأس المال البشري والطاقة النظيفة أمر ضروري لخلق اقتصاد عالمي شامل”.
وفي معرض التفكير في الآثار الأوسع لهذه المناقشات، حث جميع المشاركين على تسخير الاجتماع كمنصة انطلاق للتعاون الدولي المستدام والابتكار في آليات النمو التي ستفيد الأجيال القادمة على مستوى العالم.