تقرير الجريدة السعودية
الرياض – عقد في الرياض، اليوم الاثنين، اجتماع تنسيقي للدول العربية والأوروبية لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين. وترأس الاجتماع، الذي عقدته المملكة العربية السعودية والنرويج، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي.
ورحب الأمير فيصل بهذه المناسبة بوزراء الدول المشاركة، وقال إن اللقاء هدف إلى تبادل وجهات النظر والتشاور فيما يتعلق باتخاذ خطوات عملية لدعم وقف الحرب في غزة من خلال تفعيل المسار السياسي وتنفيذ حل الدولتين. بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو الأمر الذي طال انتظاره.
وقال: “إن الاكتشافات الأخيرة للمقابر الجماعية في مدينة ناصر الطبية مروعة ولا تصدق، وتعكس تجاهل أبسط المعايير الإنسانية والإفلات التام من العقاب”. وحذر الأمير فيصل من احتمال اجتياح رفح، قائلا: “سيؤدي حتما إلى كارثة إنسانية، وعواقب وخيمة على الفلسطينيين ودول الجوار، وتداعيات خطيرة على جميع الأطراف”.
وجدد وزير الخارجية التزامه بالنهج الشامل لإيجاد حل نهائي للصراع في المنطقة. وأضاف: “إننا نرى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حق للشعب الفلسطيني غير قابل للتصرف في تقرير المصير، وهو خطوة ملحة تضعنا على طريق موثوق لا رجعة فيه في تنفيذ حل الدولتين”.
وأشاد الأمير فيصل بالدول الأوروبية التي أبدت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وأن هذه خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو إقامة الدولة الفلسطينية والالتزام بالمسار الذي يؤدي إلى الأمن والاستقرار بين جميع دول العالم. المنطقة.
وشارك في الاجتماع عدد من وزراء الخارجية وممثلي الدول. وتشمل هذه الدول الجزائر، البحرين، قطر، مصر، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، البرتغال، إسبانيا، سلوفينيا، تركيا، المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. الجامعة العربية