تقرير الجريدة السعودية
الرياض – اجتمع أكثر من ألف من قادة العالم في الرياض لحضور الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستمر يومين، حيث دعوا إلى مسارات واضحة لتحقيق الاستقرار والازدهار والنمو الشامل وسط التحديات المتصاعدة عبر الحدود.
كان الاجتماع، الذي سجل أكبر عدد من المشاركين في حدث المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد خارج مكان انعقاده السنوي في دافوس كلوسترز بسويسرا، بمثابة منصة محورية للإعلانات الرئيسية عبر قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والفضاء والاستدامة.
شاركت شخصيات دولية وسعودية رئيسية في حوارات صريحة حول ثلاثة مواضيع: تنشيط التعاون الدولي، وميثاق النمو الشامل، ودفع الطاقة من أجل التنمية. وتحدد التحديات الجيوسياسية الناشئة والتفتت الاقتصادي العالمي سياق هذه المناقشات.
ومن بين المبادرات الهامة التي تم الإعلان عنها مذكرة تفاهم وزارة الصحة السعودية مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس لتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية العالمية وإعلان ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، عن منتج قادم لعلاج السرطان. يعد الإطلاق المرتقب لوكالة الفضاء السعودية لمركز مستقبل الفضاء، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، بتعزيز الحوار العالمي حول اقتصاد الفضاء.
وعلى صعيد الطاقة، أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، على أهمية التحول العادل في مجال الطاقة.
وفي الوقت نفسه، ناقش الأمير فيصل بن فرحان وعادل الجبير التحديات الجيوسياسية الحاسمة والطريق إلى الاستقرار الإقليمي الدائم.
وشدد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورج بريندي، وشخصيات رئيسية مثل محمود عباس، وأنتوني بلينكن، وديفيد كاميرون، على أهمية اجتماع الرياض. كما ساهم بيل جيتس والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في المناقشات المحورية حول سد الفوارق الصحية.