تقرير الجريدة السعودية
الرياض – ستشهد الرياض افتتاح أول غرفة تجارة أوروبية في منطقة الخليج في 8 مايو، مما يمثل علامة فارقة في تشكيل مستقبل التعاون التجاري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية.
ويمثل هذا الحدث، الذي وصفه الموقع الرسمي لغرفة التجارة الأوروبية في المملكة العربية السعودية، بأنه “تاريخي”، لحظة محورية في تعزيز العلاقات الاقتصادية.
تهدف غرفة التجارة الأوروبية في المملكة العربية السعودية (ECCKSA) إلى أن تصبح صوت الأعمال التجارية الأوروبية في دول مجلس التعاون الخليجي، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
ومع التركيز على تسهيل الوصول إلى الأسواق للشركات الأعضاء، فإنه يعد بفرص عادلة لكل من الشركات الأوروبية والسعودية.
وستقوم اللجان القطاعية بمعالجة العديد من القضايا الخاصة بالصناعة، وتقديم رؤى وتوصيات لتحسين الوصول إلى الأسواق والمساهمة في الازدهار الاقتصادي على المدى الطويل للمملكة العربية السعودية.
ويأتي إنشاء الغرفة في أعقاب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأوروبي في أكتوبر الماضي، والتي أكدت على أهمية التنسيق بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية في دفع التحولات الاقتصادية.
أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن النمو الكبير في التبادلات التجارية بين السعودية والاتحاد الأوروبي، يصل إلى ما يقرب من 80 مليار دولار في عام 2022.
ويرافق هذا النمو زيادة في الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تستثمر حوالي 1300 شركة أوروبية في مختلف قطاعات الاقتصاد السعودي.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش، على الاهتمام المتبادل بمواصلة التفاعلات بشأن جداول أعمال السياسة التجارية المتعددة الأطراف، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية.
وبلغ إجمالي التجارة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية 75 مليار يورو في عام 2022، مع وصول الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 55 مليار يورو في عام 2021.