أطلقت دولة الإمارات، اليوم الخميس، مشروعاً لتمكين ورعاية 1000 طالب موهوب في مختلف المجالات.

وسيعمل “مشروع مدرسة الفريجنا” الذي يهدف إلى تحويل كل مدرسة حكومية إلى مركز مجتمعي بعد انتهاء الدوام المدرسي، على تدريب الطلاب في العلوم والأدب والثقافة والرياضة والفن.




وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل. وستعمل المرحلة التجريبية الأولية على تفعيل الأنشطة المجتمعية في مدارس حكومية مختارة. أما المرحلة الثانية فستقوم بتقييم تأثير البرامج على الطلاب. وستشهد المرحلة الثالثة توسعة المشروع ليشمل جميع المدارس الحكومية في الدولة.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.






طلاب من مدارس مختلفة يؤدون عروضهم خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع مدرسة الفريجنا في دبي.  — تصوير: محمد سجاد

طلاب من مدارس مختلفة يؤدون عروضهم خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع مدرسة الفريجنا في دبي. — تصوير: محمد سجاد

وأكد مبارك الحمادي، رئيس قسم الأنشطة اللامنهجية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أهمية هذه المبادرة لمستقبل التعليم الحكومي: “سيتضمن مشروع مدرسة الفريجنا مجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج، مثل الرياضة، والثقافة والعلوم والأدب والفن، بالإضافة إلى برامج متنوعة موجهة نحو اهتمامات المجتمع، بما في ذلك برنامج “الصنعة” الذي يهدف إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال الإماراتيين.

يهدف هذا المشروع إلى جمع العائلات والمجتمعات الإماراتية معًا. “عندما يجتمع أفراد الأسرة في مكان واحد، مثل المدرسة، يتعزز الانسجام. تصبح المدرسة نقطة التقاء مركزية لجميع أفراد المجتمع. وقال الحمادي لخليج تايمز: “يمكن للوالدين الآن إشراك أطفالهم بنشاط في الأنشطة بعد ساعات الدراسة الرسمية”.

مبارك الحمادي .

“يعتبر مشروع مدرسة الفريجنا أحد المشاريع التحويلية في قطاع التعليم الوطني. وسوف يساهم في إحداث تحول كبير في نظامنا التعليمي الحكومي. وقالت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، في مؤتمر صحفي، إن هذا البرنامج ينسجم مع رؤيتنا الشاملة لمستقبل قطاع التعليم الحكومي بامتداده المجتمعي الواسع.

سارة بنت يوسف الأميري تتحدث في المؤتمر الصحفي للإعلان عن مشروع مدرسة الفريجنة. — تصوير: محمد سجاد

وكجزء من المشروع، ستكون المدارس بمثابة أماكن للتفاعل البناء والأنشطة المتنوعة. يتم تنفيذ البرنامج في بيئة آمنة ويمكن الوصول إليها بالقرب من منزل الطالب. ومن خلال تعزيز الانسجام والوحدة بين المجتمع والأسر، يهدف المشروع إلى تعزيز الروابط القوية.

“تمتلك مدارسنا الحكومية بنية تحتية متطورة ومرافق حديثة. لذلك، قمنا بوضع خطة تشغيلية لتحقيق أقصى استفادة من المرافق المدرسية خارج ساعات الدراسة. وذلك لجمع طلابنا ومعلمينا، وأضاف الوزير أن أفراد المجتمع والشركاء في مكان واحد.



شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version