تقرير الجريدة السعودية
الرياض – اختتم يوم الثلاثاء بالرياض المؤتمر الدولي للتدريب القضائي تحت عنوان “مستقبل التدريب القضائي والقانوني في عصر التحول الرقمي”. وقد استقطب الحدث أكثر من 600 متخصص قانوني و45 متحدثًا وخبيرًا دوليًا.
وناقش المؤتمر، الذي انعقد يومي 6 و7 مايو، مجموعة من المواضيع مثل أثر التحول الرقمي على التدريب القضائي، واستراتيجيات تطوير محتوى التدريب القضائي والقانوني، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في التدريب، وطرق تقييمه. نتائج التدريب.
وفي كلمته الافتتاحية، سلط وزير العدل السعودي وليد الصمعاني الضوء على التقدم الذي حققته المملكة في القطاع القضائي منذ إطلاق الرؤية السعودية 2030، التي أطلقها الملك سلمان بن عبد العزيز بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الصمعاني التزام وزارة العدل بتعزيز جودة وكفاءة النظام القضائي من خلال تحسين التدريب والتأهيل وإدارة المعرفة القضائية.
وأشار إلى الدور المحوري لمركز التدريب القضائي في التعاون مع مختلف الشركاء لضمان التدريب والتأهيل على أعلى مستوى لأعضاء المجتمع القضائي والقانوني.
وتضمن المؤتمر حلقات نقاش وورش عمل حول موضوعات مثل تحديات وفرص التدريب في العصر الرقمي، ودمج التكنولوجيا في التدريب، وتطبيق الذكاء الاصطناعي في تطوير التدريب، وتأثير السياقات الثقافية والاجتماعية على التدريب، وأهمية التدريب. تقييم أثر التدريب.
تناولت الجلسات التكامل الناجح للتكنولوجيا في النظام القضائي السعودي، والتحديات التي تواجه مستقبل التدريب، وكيف أحدث التحول الرقمي ثورة في منهجيات التدريب. كما تناولت المناقشات أهمية الاستثمار التكنولوجي في التدريب، وتطوير المحتوى التدريبي، والممارسات العالمية في تقييم التدريب.
وكان الهدف الأساسي للمؤتمر هو تعزيز التدريب القضائي والقانوني، ومواكبة أحدث التقنيات، واستكشاف التجارب الدولية الهامة والاتجاهات الناشئة في التدريب القضائي الرقمي.
وشاركت في هذا الحدث منظمات بارزة مثل الرابطة الدولية لإدارة المحاكم (IACA)، والمنظمة الدولية للتدريب القضائي (IOJT)، والمركز الوطني لمحاكم الولايات (NCSC)، والمركز القضائي الفيدرالي (FJC)، إلى جانب ممثلين. من دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وإسبانيا وكندا والمملكة المتحدة والأرجنتين.