وفقا لتحليل صنداي تايمز، استجابت حماس بشكل إيجابي للاقتراح المصري لوقف إطلاق النار، والذي تدعمه إسرائيل.
ومع ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة أي اتفاق يتضمن إنهاء الصراع دون تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وتفكيك قوات حماس في رفح.
يهدف وقف إطلاق النار المقترح، والذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر، إلى إقامة هدنة مؤقتة في غزة مع تسهيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
ويضغط جو بايدن، الذي يشعر بالقلق إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، من أجل التوصل إلى حل للصراع، ولكن مع مراعاة أمن إسرائيل.
ومع ذلك، فإن الانقسامات الداخلية داخل حماس تؤدي إلى تعقيد المفاوضات. وفي حين أن القادة السياسيين في الدوحة منفتحون على التسوية، فإن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، يطالب بضمانات لوقف إطلاق النار الكامل والانسحاب الإسرائيلي من غزة كشروط مسبقة لإطلاق سراح الرهائن.
يتأثر موقف نتنياهو بالسياسة الداخلية والضغط من شركاء الائتلاف اليميني المتطرف.
موافقة نتنياهو على اقتراح وقف إطلاق النار ستعكس توازناً دقيقاً بين الضغوط الدولية والحفاظ على دعم ائتلافه.
ومع ذلك، فإن تصريحات نتنياهو الغامضة تشير إلى تأخير استراتيجي، ربما لكسب الوقت لمزيد من المداولات أو لحشد الدعم الداخلي.